اليكى...20 (لا) يحافظن على حياتك الزوجية سعيدة
عزيزتي
الزوجة : قبل تدوي هذه اللاءات أقول : " انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهميه
جيدًا حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة " وهذه خلاصة الأسباب
التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة ـ أدامها الله لكل زوجين .
فهذه عشرون لاءً ، تجنبي الوقوع فيها :
1ـ لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى : طبيعته السلوجية ، والأخلاقية ، والبنية البدنية ، و .......
2ـ لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في
أن يقوم به ، لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً
أو أجلاً قل أو كثر لكن أيتها الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه ،
ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به.
3ـ لا تفرضي آرائك ، أو أسلوبك أو تفكيرك
عليه ، فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا ، أو أن تتعالى عليه زوجته
، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك .
4ـ لا تقتحمي عزلته إما بطلبات ، أو
مناقشته في قضية ما ، أو .... لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً
، أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها حتى لو أردت مشاركته في علاج
مشكلته .
5ـ لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث
في محيطة الأسرة ، وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة
الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته يداه فما بالك من
لم يكن هو المتسبب للخطأ ، أو يكون سبب فيه .
6ـ لا تنتظري منه الاعتراف ، أو الاعتذار
الحار عندما يخطئ عليك لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب
الاعتذار، وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة ، فأي تصرف يظهر منه
سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف ، أو الاعتذار ،
فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه ، فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق ،
وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف .
7ـ لا تثقلي عليه بالحديث ، سيما في قيل
وقال ، وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد ، وخاصة في بعض الأوقات ،
والحالات ، فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة ، فكيف يكون
الحال مع رفيق الحياة كالزوجة ، ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من
الصفات الجميلة في الزوجة قلة الحديث ، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة . ومن
ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه ، سواءً كان في نفسه ، أو أهله فإن هذا يؤنبه
كثيراً ، ويعكر صفو مزاجه .
9ـ لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه
عند وقعه بالخطأ عليك ، وكذا الكلمات النابية فإن في القاموس كلمات جميلة
ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية ، بل أفضل منها وأجدى .
10ـ لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ،
وكذا الطلب منه بعدم الخروج فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه
كثر ، فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس ، وبدل من ذلك فالأفضل
أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج ، وأن يرتب
وقته ، وأن يرتبط معك وأولادك أكثر .
11ـ لا تكرري الوقوع في الخطأ حتى لو لم
يكن خطأ في نظرك ، فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ وإنما يشعر
بأنك تنتقصين من رجولته ، وشخصيته .
12ـ لا تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال
لهذه الظن في الحياة الزوجية ، وإن ظهر لك ما يوجب الريبة ، فالتثبت ،
والاستفسار ، وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً .
13ـ لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما ، ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية .
14ـ لا تظنين أن من شروط الحياة الزوجية
السعيدة سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين ، فهذا شرط بعيد المنال لم
يتحقق في بيت النبوة ، فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً ،
وإنما العيب عدم الحد منه ، وجعله يتفاقم ، بل بإلامكان استثماره لصالحكما
إذا أحسنتما التعامل معه .
15ـ لا تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان لأن الرجل بطبيعته كتوم ، والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد .
17ـ لا طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين .
18ـ لا تهتمي بأولادك ، أو حاجياتك على
حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده
بالبيت ، وأنه بامكانك أن توفق بين الاهتمامات عند تعددها .
19ـ لا تكون سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
20ـ لا تكثري عليه من طلباتك ، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ، فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم .