منتدي الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 × ]•¦[ [ . . [من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله ؟!]~ ]¦• ×

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MaYa2010
مشرفه
مشرفه
MaYa2010


عدد المساهمات : 515
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 30
تاريخ الميلاد : 22/08/1993
الجنس : انثى

× ]•¦[ [ . . [من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله ؟!]~ ]¦• × Empty
مُساهمةموضوع: × ]•¦[ [ . . [من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله ؟!]~ ]¦• ×   × ]•¦[ [ . . [من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله ؟!]~ ]¦• × Emptyالإثنين مارس 08, 2010 3:55 am

[size=25][/size]
[center]السؤال : سمعت أنني إذا تركت صلاة العصر ، فقد [size=25]حبط عملي كله ، ثم سمعت أنه يحبط عمل هذا اليوم فقط ، فأيهما الصواب ؟


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
جاء الوعيد الشديد فيمن ترك صلاة العصر متعمداً حتى خرج وقتها ، فقد روى
البخاري (553) عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ ، فَقَدْ
حَبِطَ عَمَلُه ) ، وروى الإمام أحمد في مسنده (26946) عن أبي الدرداء رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ
الْعَصْرِ مُتَعَمِّدًا ، حَتَّى تَفُوتَهُ ، فَقَدْ أُحْبِطَ عَمَلُهُ )
، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب" .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " تفويت العصر أعظم من تفويت غيرها ، فإنها
الصلاة الوسطى المخصوصة بالأمر بالمحافظة عليها ، وهى التي فرضت على من
كان قبلنا ، فضيعوها " انتهى من "مجموع فتاوى شيخ الإسلام" (22/54) .
ثانياً :
اختلف العلماء رحمهم الله في الوعيد الوارد فيمن ترك صلاة العصر ، هل هو على ظاهره ، أو لا ؟ على قولين :
القول الأول : أنه على ظاهره ، فيكفر من ترك صلاة واحدة متعمداً حتى خرج
وقتها ، وهو اختيار إسحاق بن راهويه ، واختاره من المتأخرين الشيخ ابن باز
رحمهما الله .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " صلاة العصر أمرها عظيم ، وهي الصلاة
الوسطى ، وهي أفضل الصلوات الخمس ، قال الله جل وعلا : (حَافِظُواْ عَلَى
الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى ) ، فخصها بالذكر زيادة ، فالواجب
على كل مسلم وكل مسلمة أن يعتني بها أكثر ، وأن يحافظ عليها ، ويجب عليه
أن يحافظ على جميع الصلوات الخمس بطهارتها والطمأنينة فيها وغير ذلك ، وأن
يعتني بها في الجماعة الرجل ، وخصها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله صلى
الله عليه وسلم : (من ترك صلاة العصر حبط عمله) ، وقال صلى الله عليه وسلم
: (من فاتته صلاة العصر ، فكأنما وُتر أهله وماله ) ، يعني : سلب أهله
وماله ، وهذا يدل على عظمة شأنها ، والصواب أن من ترك بقية الصلوات يحبط
عمله أيضاً ؛ لأنه قد كفر ، على الصحيح ، لكن تخصيص النبي بذكر صلاة العصر
يدل على مزية عظيمة ، وإلا فالحكم واحد ، من ترك الظهر أو المغرب أو
العشاء أو الفجر تعمُّداً بطل عمله ؛ لأنه يكفر بذلك ، لا بد أن يحافظ على
الصلوات الخمس كلها ، فمن ترك واحدة ، فكأنما ترك الجميع ، فلا بد من
المحافظة على الصلوات الخمس جميعاً في أوقاتها من الرجل والمرأة ، ولكن
صلاة العصر لها مزية عظمى في شدة العقوبة وشدة الإثم ، وفي عظم الأجر لمن
حافظ عليها واستقام عليها مع بقية الصلوات " انتهى من "فتاوى نور على
الدرب" .
http://ibnbaz.org/mat/14293

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله : - عند شرحه لحديث (من ترك صلاة العصر فقد حَبِط عملُه ) - : " من
فضائل صلاة العصر خاصة أن من تركها فقد حبط عمله لأنها عظيمة ، وقد استدل
بهذا بعض العلماء على أن من ترك صلاة العصر كفر ؛ لأنه لا يحبط الأعمال
إلا الردة ، كما قال تعالى : (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعلمون) ،
وقال تعالى : (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم
في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ، فيقول بعض
العلماء : صلاة العصر خاصة ، من تركها فقد كفر ، وكذلك من ترك بقية
الصلوات عموما فقد كفر ، وهذا القول ليس ببعيد من الصواب " انتهى من "شرح
رياض الصالحين" .
القول الثاني : أن الوعيد الوارد في صلاة العصر ليس على ظاهره ، واختلف
أصحاب هذا القول في توجيه الحديث على أقوال ؛ منها : أن الحديث محمول على
من تركها استحلالاً .
ومنهم من رأى أن الحبوط خاص بالصلاة نفسها ، فمن ترك صلاة العصر حتى خرج
وقتها ، فإنه لا يحصل على أجر من صلاها في وقتها ، فيكون المراد بالعمل
الذي حبط في الحديث الصلاة .
قال ابن بطال رحمه الله : " باب من ترك العصر ، وفيه : بُرَيْدَةَ : أنه
قَالَ فِي يَوْمٍ ذِي غَيْمٍ : ( بَكِّرُوا بِصَلاةِ الْعَصْرِ ، فَإِنَّ
نَّبِيَّ الله قَالَ : مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ ، فَقَدْ حَبِطَ
عَمَلُهُ ) . قال المهلب : معناه من تركها مضيعًا لها ، متهاونًا بفضل
وقتها مع قدرته على أدائها ، فحبط عمله فى الصلاة خاصة ، أى لا يحصل على
أجر المصلى فى وقتها ، ولا يكون له عمل ترفعه الملائكة " انتهى من "شرح
صحيح البخاري لابن بطال" (2/176) .
وقد ذكر ابن حجر رحمه الله أقوالاً كثيرة في تأويل معنى الحديث - عند شرحه
للحديث - ، فقال رحمه الله : " وَتَمَسَّكَ بِظَاهِرِ الْحَدِيثِ أَيْضًا
الْحَنَابِلَةُ ، وَمَنْ قَالَ بِقَوْلِهِمْ مِنْ أَنَّ تَارِكَ
الصَّلَاةِ يَكْفُرُ ، وَأَمَّا الْجُمْهُورُ فَتَأَوَّلُوا الْحَدِيثَ ,
فَافْتَرَقُوا فِي تَأْوِيلِهِ فِرَقًا .
فَمِنْهُمْ مَنْ أَوَّلَ سَبَبَ التَّرْكِ , وَمِنْهُمْ مَنْ أَوَّلَ
الْحَبَطَ , وَمِنْهُمْ مَنْ أَوَّلَ الْعَمَلَ فَقِيلَ : الْمُرَادُ مَنْ
تَرَكَهَا جَاحِدًا لِوُجُوبِهَا , وَقِيلَ الْمُرَادُ مَنْ تَرَكَهَا
مُتَكَاسِلًا ، لَكِنْ خَرَجَ الْوَعِيدُ مَخْرَجَ الزَّجْرِ الشَّدِيدِ
وَظَاهِرُهُ غَيْرُ مُرَادٍ ، كَقَوْلِهِ "لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ
مُؤْمِنٌ " ، وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْحَبَطِ نُقْصَانُ الْعَمَلِ فِي
ذَلِكَ الْوَقْتِ الَّذِي تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى اللَّهِ ,
فَكَأَنَّ الْمُرَادَ بِالْعَمَلِ الصَّلَاةُ خَاصَّةً , أَيْ لَا
يَحْصُلُ عَلَى أَجْرِ مَنْ صَلَّى الْعَصْرَ وَلَا يَرْتَفِعُ لَهُ
عَمَلُهَا حِينَئِذٍ , وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْعَمَلِ فِي الْحَدِيثِ
عَمَلُ الدُّنْيَا الَّذِي يُسَبِّبُ الِاشْتِغَالَ بِهِ تَرْكُ
الصَّلَاةِ , بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ وَلَا يَتَمَتَّعُ ,
وَأَقْرَبُ هَذِهِ التَّأْوِيلَاتِ قَوْلُ مَنْ قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ
خَرَجَ مَخْرَجَ الزَّجْرِ الشَّدِيدِ وَظَاهِرُهُ غَيْرُ مُرَادٍ ,
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى من "شرح البخاري" (2/31) .
والذي يترجح والله أعلم أن تارك صلاة العصر ، لا يخلو :
1. إما أن يترك الصلاة بالكلية ، بحيث لا يصلي مطلقاً ، فهذا كافر ، وعمله حابط ؛ لكفره .
2. إما أن يترك الصلاة أحياناً ، بحيث يصلي أحياناً ، ويترك أحياناً أخرى
، فهذا لا يكفر ، وإن كان يحبط عمل اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر .
قال ابن القيم رحمه الله : " وقد تكلم قوم في معنى هذا الحديث ( أي : من ترك صلاة العصر ... الحديث ) ، فأتوا بما لا حاصل له .
قال المهلب معناه : من تركها مضيعا لها متهاونا بفضل وقتها ، مع قدرته على
أدائها حبط عمله في الصلاة خاصة ، أي : لا يحصل له أجر المصلي في وقتها ,
ولا يكون له عمل ترفعه الملائكة ، وحاصل هذا القول : إن من تركها فاته
أجرها ، ولفظ الحديث ومعناه يأبى ذلك ، ولا يفيد [ يعني: على هذا التأويل
] حبوط عمل قد ثبت وفعل , وهذا حقيقة الحبوط في اللغة والشرع ، فلا يقال
لمن فاته ثواب عمل من الأعمال إنه قد حبط عمله ، وإنما يقال فاته أجر ذلك
العمل .
وقالت طائفة : يحبط عمل ذلك اليوم لا جميع عمله ، فكأنهم استصعبوا حبوط
الأعمال الماضية كلها بترك صلاة واحدة ، وتركها عندهم ليس بردة تحبط
الأعمال ، فهذا الذي استشكله هؤلاء هو وارد عليهم بعينه في حبوط عمل ذلك
اليوم .
والذي يظهر في الحديث والله أعلم بمراد رسوله : أن الترك نوعان : ترك كلي
لا يصليها أبداً ، فهذا يحبط العمل جميعه ، وترك معين في يوم معين ، فهذا
يحبط عمل ذلك اليوم ؛ فالحبوط العام في مقابلة الترك العام , والحبوط
المعين في مقابلة الترك المعين " انتهى من " الصلاة وأحكام تاركها" (ص/65)
.

وقد سبق في الموقع بيان ضابط التارك للصلاة ، كما في جواب السؤال رقم : (
83165) ، ورقم : (114426) .

والله أعلم


[/size]
× ]•¦[ [ . . [من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله ؟!]~ ]¦• × 58565_21256073623
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
× ]•¦[ [ . . [من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله ؟!]~ ]¦• ×
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شوفو النــــت في العصر ((( الحجري ))) لايفوتكم
» فاتته صلاة الفجر...فانظروا ماذا فعل
» معلومات سريعة ومفيدة عن صلاة الوتر.....
» ســــرّ جميل يعينك على قيام صلاة الفجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الأصدقاء :: المـــنتدي الاســلامــــي :: القســــم الاســـلامـــي العــــام-
انتقل الى: