منتدي الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثقب الأوزون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كنزي محمد
عضو مجتهد
عضو مجتهد
كنزي محمد


عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 38
تاريخ الميلاد : 18/10/1985
الجنس : انثى

ثقب الأوزون Empty
مُساهمةموضوع: ثقب الأوزون   ثقب الأوزون Emptyالإثنين مارس 15, 2010 12:19 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ان من أخطر ما حدث من تلوث في مجال البيئة والذي تترتب عليه مشاكل عدة هو



ثقب الأوزون Help ثقب الأوزون ثقب الأوزون Help




لذا سوف نتكلم عن


أسباب ثقب الأوزون




وهي تتلخص فيما يلي:


1 ) المرذوذات الضارة .

2 ) الطيران النفاث .

3 ) إطلاق الصواريخ إلى الفضاء .

4 ) التفجيرات النووية .


وسوف ييكون حديثنا اليوم عن




أولا:المرذوذات الضارة



وتسمى ( البخاخات أو الايروسولات )

المرذوذات تعني بها العبوات أو البخاخات التي تنفث منها المواد

الكيميائية على هيئة ذرات دقيقة

محملة على غازات مضغوطة داخل علب ،

وقد شاع استعمال هذه العلب المضغوطة في السنوات الأخيرة لأغراض

متعددة منها

معطرات الغرف

وأنواع الاسبراي

ومثبتات الشعر للسيدات

ومبيدات للحشرات المنزلية والناموس ومنظفات لبعض الأسطح وغيرها كثير .





ثقب الأوزون COMP_A6




ثقب الأوزون 57_1





وهذه المرذوذات يمكن أن نطلق عليها لفظاً تجارياً كيميائياً هو اسم

" الأيروسولات "

ونجد أسمائها تحمل في شقها الأخير هذا الاسم ( …. سول )

تعبيراً عن غاز لا يوجد في الطبيعة ، ولكن تم تخليقه صناعياً ، ويضغط في هذه العبوات ليعمل كمادة

حاملة للمـواد الكيميائية الفعالة داخلها، ولأن غاز

" الكلوروفلوركربون "

سهل في تصنيعه ويعتبر رخيص التكاليف فسرعان ما دخل في صناعات كثيرة
.





فقد تبين أن هذا الغاز له عمر طويل قد يمتد قرناً أو يزيد فعمره المتوسط بين 75 – 100 سنة،

وخلال هذه المدة الطويلة يمكنه أن يتصاعد في الجو علواً لأنه شديد التطاير بينما يظل نشطاً ومواصلاً لتفاعلاته الكيميائية ،

ومعنى التطاير هو الصعود إلى أعلى ، وفضلاً عن ذلك فإن تصاعد غاز (
الكلوروفلوروكربون ) وإن كان يتم من بلايين المرذاذات فإنه أيضاً يتصاعد
ببطء شديد

من تحلل بقايا بعض المخلفات المستخدمة من التغليف للأطعمة السريعة والمطاطة الصناعية ، كما أن عمره الطويل الذي قد يمتد إلى قرن

كامل يسمح له بأن يظل يؤدي عمله التدميري في طبقات الغلاف الجوي متفاعلاً

مع كل ذرة أوزون يقابلها .





حيث يتمثل الخطر في هذا الغاز في احتوائه على غاز الكلور الذي ينتج من تفكك

الكلوروفلوروكربون تحت تأثير

الأشعة فوق البنفسجية ،(انتبهوا مو الأستاذة حقتنا هذه أشعة)ثقب الأوزون Biggrin

ولقد وجد أن الكلور الذي ينفصل من هذا الغاز هو العنصر الوسيط في تدمير غاز الأوزون ،

وبذلك وضح أن هذا التفاعل البطيء الذي يتم في طبقة الاستراتوسفير هو السبب الجوهري والأول في نضوب الأوزون ،

وتقليل نسبة تركيزه في بعض طبقات الغلاف الجوي ووجود ثغرات أو فجوات في مناطق متفرقة فيه ،

وأن هذا النضوب ليس تفاعلاً سريعاً يحدث للتو واللحظة . بل له خاصية الاستمرار البطيء

وأن هذا التفاعل قد يستمر قروناً
.






لذلك فإن مجمل القول أنه لكي يسهل التصور فعلينا أن نعرف كم بليون علبة رش تستخدمها

الشعوب التي يتجاوز تعدادها المليارات

( مثل الصين والهند )

وكم مليون ثلاجة تتلف منهم ويتسرب غازها إلى الجو .. ؟

وكم مليون قطعة أثاث يستخدم فيها المطاط الصناعي .


فعلى سبيل المثال قد يستهين البعض بتسرب غاز ( الفريون ) من الثلاجة
وأجهزة التبريد والتكييف وهو يعمل داخلها في دوائر مغلقة ( والتي يطلق
عليها الفنيون اسم المكثفات

وهذا الغاز المحتبس مصيره المحتوم إلى التسرب عند تلفها ، وأنه لا شك يتسرب قدر منه عند ضخه فيها ، كما أن استخدام غاز

الكلوروفلوروكربون

ليس مقصوراً على صناعة التبريد بل ينتشر في الصناعات الأخرى التي سبق الإشارة إليها ،

ولا يتم ذلك في دوائر مغلقة مثل أجهزة التبريد .. بل يكون بطرق تسمح بتسرب قدر كبير منه إلى الهواء ومع تزايد سكان العالم الذي تجاوز


الأربعة مليارات من البشر

حتى الآن وتزايد احتياجاتهم من تلك الأجهزة والصناعات يتسرب مقادير كبيرة
جداً من ذلك الغاز (الفريون) وخلافه إلى طبقات الجو .. وهنا يحدث الخطر
ويؤدي إلى زيادة الفجوة في الأوزون
.


ثانيا:الطيران النفاث









لقد كان الجدل بين العلماء هو

اختيار أنسب السرعات فوق الصوتية التي يمكن

أن يتحملها جسم الإنسان دون أن يحدث فيه تغيرات ومؤثرات بيولوجية أو فسيولوجية جسمية أو تصبه بالضرر ،

ولم يلتفت العلماء إلى الجانب الأهم وهو مدى ما يمكن أن تحدثه كميات الغازات الرهيبة

التي يمكن أن تنفثها هذه الطائرات من عوادم في الغلاف الجوي
.




بالإضافة إلى الاضطراب الذي تحدثه هذه الطائرات في طبقات الغلاف الجوي ،

والتي من آثارها تدمير غاز الأوزون في هذه الطبقات لخروج غازات وسيطة

( مثل غاز النيتروجين أو الأوزوت منها)

حيث أن محركاتها تقوم بشفط أو ابتلاع قدر هائل من الهواء من

مقدماتها للحصول على الأكسجين الموجود في الهواء والموجود في أكاسيد النيتروجين أيضاً ،

وذلك بغية أن يعمل الأكسجين كعامل مساعد للاحتراق الهائل الذي يحدث



في غرف احتراق محركات هذه الطائرات .





ومن ثم فإن بقايا هذا التفاعل وهو غاز الأوزوت ( النيتروجين )

يكون بالضرورة موجوداً في غازات العادم التي تتنفثها من مؤخراتها والتي تؤدي إلى دفع الطائرات بالتالي إلى الأمام ..

ولم يقتصر الأمر على الطائرات فوق الصوتية وحدها ..

بل عمد مصممو الطائرات المدنية إلى تصنيع محركاتها وهياكلها بحيث تستطيع أن تحلق على ارتفاعات عالية لكي تقتصد في استهلاك الوقود .


ومن ثم أصبحت كثير من الطائرات المدنية تصعد إلى ارتفاعات في طبقة الاستراتوسفير معتمدة على التكيف الصناعي للضغط في داخلها
.









وبذلك أصبحت الطائرات في غنى عن الأكسجين من الهواء
اللازم لتنفس الركاب ، كما أن تحرر الطائرات من السحب يجعلها تطير في جو
صاف ، وفي مأمن من حوادث التصادم لتوفر الرؤية الصافية ، فضلاً عن عدم
التعرض لاهتزازات ناجمة عن التيارات الهوائية الصاعدة والهابطة والتي تحدث
الأثر المضخي .
بالإضافة إلى الوفر في حرق الوقود …. ومعنى ذلك في النهاية أن مختلف
الطائرات سواء تلك التي تطير بسرعات ( فوق صوتية ) أو بسرعات ( دون صوتية
) وسواء الطائرات العسكرية أو المدينة أصبح أغلبها يخدش الارتفاعات
القريبة من طبقة الاستراتوسفير التي يبدأ غاز الأوزون في التشكل فيها، ومن
ثم أصبح معرضاً إما للتحرك بالإزاحة أو للنضوب أو التدمير بالتفاعل
الكيميائي مع المركبات التي تنفثها هذه الطائرات
.


ثالثاً : إطلاق الصواريخ إلى الفضاء




ثقب الأوزون Pic07a




تنقسم الصواريخ العسكرية أو المدنية المستخدمة في عمليات غزو

الفضاء إلى نوعين من حيث نوع الوقود المستخدم في دفعها هما :


أ ) صواريخ تعمل بالوقود السائل .


ب ) صواريخ تعمل بالوقود الجاف ( أو الصلب ) .



وحيث أن القدر المهول

من الغازات الملازمة لدفع حركة الصاروخ للأمام

تستلم حرق قدر هائل من الوقود السائل أو الصلب ، أي أن الغازات

الناتجة عن الاحتراق والتي تنفث في الجو من مؤخرات الصاروخ تكون هائلة الحجم

وتقدر بآلاف الأطنان ، وفي كل أنواع الصواريخ تحتوي هذه الغازات

قدراً كبيراً من الغازات الوسيطة لتدمير الأوزون

كالكلور والنيتروجين وغيرهما ،

ويكون ذلك بنسبة كبيرة في الصواريخ التي تستخدم الوقود الجاف

( أي الصلب ) وبنسبة أقل في الصواريخ ذات الوقود السائل .




ثقب الأوزون 1_142111_1_6





ثقب الأوزون 1_140645_1_17






ومعنى ذلك أن الإتلاف لطبقة الأوزون

أصبح شائعاً في أغلب اطلاقات الصواريخ ولقد قدر العلماء

أن 500 عملية إطلاق متتالية للصواريخ ( ساترن – 5 )

الأمريكي كفيلة بالقضاء على كل غاز الأوزون في الغلاف الجوي .



رابعاً : التفجيرات النووية








لقد كان لتفجير

القنبلتين الذريتين فوق مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين

في أغسطس 1945م الكثير من الآثار

فقد مات على الفور 72 ألف مواطن ياباني وأصيب 80ألف آخرين إصابات بالغة

وامتدت الإشعاعات المميتة عدة آلاف من الكيلو مترات

والتي تركب جيلاً من المشوهين ما زال كثير منهم أحياء حتى الآن

كما أعقب هذا التفجير الذري بثوان معدودة عمود من الدخان شمخ إلى ارتفاع عال

في الجو ثم الفضاء ملبداً بغيوم كثيفة حجبت ضوء الشمس عدة ساعات ،

ومع كل ما حواه عمود الدخان من أذى فلا شك أن الغازات والحرارة البالغة التي نجمت عنه ،

كان لها تأثيرات بالغة على طبقة الأوزون وما تحتها وما فوقها ، وهي تطاول عنان السماء

مخترقة كل طبقات الغلاف الجوي بدافع ذاتي قوي اكتسبته من قوة التفجير هذه .


ثقب الأوزون Icon2

ثقب الأوزون Pic9
ثقب الأوزون Icon2


وبعد ذلك تطورت الأمور وأصبحت التفجيرات الذرية هينة وضعيفة

بالنسبة لما توصل إليه العلماء بعد ذلك من أنواع أخرى على رأسها التفجيرات النووية ،

وما استجد من أنواع القنابل الفتاكة والمدمرة مثل

القنبلة الكوبالتية والنيوتورونية وغيرها .

وهي كلها تبث في الغلاف الجوي قدراً هائلاً من الغازات والإشعاعات والحرارة

التي بلا شك تعمل على تدمير

غاز الأوزون

أو على الأقل نضوبه .




ثقب الأوزون Pic2



واليوم أصبحت التفجيرات النووية تجرى من أجل التجارب ،

ليس فقط في تحت الأرض أو في المناطق الصحراوية النائية وحدها ،

بل تجرى أيضاً في أعالي الغلاف الجوي وفي صمت ودون إعلان لأن

قليلاً من البشر يحس بها بل امتد الشر أيضاً إلى

أعالي الغلاف الجوي والفضاء في صورة أخرى تتمثل في استخدام

محركات تعمل بالطاقة النووية في بعض

الأقمار الصناعية وسفن الفضاء

وخاصة تلك المستخدمة

لأغراض

التجسس

العسكري .




مذررات .. محركات نفاثة .. صواريخ .. تفجيرات نووية



كل ذلك يعني المزيد من نقص الأوزون ناهيك عن فقد الأرواح مقابل الحروب الفتاكة


ثقب الأوزون Confusedهل سنهنأ في أحد الأيام بدون ماذكرناه من ملوثات وحروبثقب الأوزون Confused


المرجع:


الإنسان وتلوث البيئة – عبد الحكيم عبد اللطيف الصعيدي – الدار المصرية اللبنانية الطبعة الثانية – 1996م






تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقب الأوزون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الأصدقاء :: الــمــنـتدي العــــام :: الـــمواضـــيع الــــعامـــــه-
انتقل الى: